كشف الأستاذ المساعد المتخصص في دراسات الشرق الأوسط والعلوم الإنسانية الرقمية مارك أوين جونز، عن مفاجآت من خلال تحليل العديد من «الهاشتاقات» التي اجتاحت «تويتر»، بعد الدعوة التي أطلقتها الجماعة الإرهابية يوم الجمعة الماضية للتظاهر في مصر.
جونز أكد أنه جمع عينة من هاشتاق ميدان التحرير لنحو 21 ألف تفاعل، يُمثلون 9700 حساب، مؤكداً أن غالبية الحسابات حديثة النشأة، و15% منها تم إنشاؤها يومي 15 و16 سبتمبر الجاري، ولم تنشط إلا تفاعلاً مع الملف المصري.
وشدد أستاذ العلوم الإنسانية الرقمية، على أن هذه الحسابات غير حقيقية، ومصنوعة للاستخدام في التأثير على الساحة المصرية، مبيناً أن غالبية تلك الحسابات كانت من خارج مصر، وتركزت في دول تصدرتها قطر وتركيا.
وبذلك، تتكشف خيوط المؤامرة الإلكترونية التي تحاول أن تنفذها الكتائب الإخوانية بتمويل من المافيا القطرية لإسقاط الدولة المصرية، ضمن مخطط أشمل يمتد لهدم الكيان العربي.